مفوضية حقوق الإنسان: حظر أنشطة الأونروا يفاقم الوضع في غزة
مفوضية حقوق الإنسان: حظر أنشطة الأونروا يفاقم الوضع في غزة
قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس إن الوضع في قطاع غزة سيتفاقم بشك أسوأ بكثير، بدون عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، وذلك في ضوء تصويت الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي على حظر نشاط الوكالة الأممية.
وأوضح لورانس - بحسب ما جاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، مكتب جنيف، الثلاثاء - أنه بدون الأونروا فإن تسليم الغذاء والرعاية الصحية والتعليم، من بين أمور أخرى، سوف يتوقف إلى معظم سكان غزة
الثمن الباهظ
وأضاف "لقد دفع المدنيون بالفعل الثمن الباهظ لهذا الصراع خلال العام الماضي، وهذا القرار لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور بالنسبة لهم، بشكل أسوأ بكثير".
وكان الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) قد "حظر"، مساء الإثنين، أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والعمل في إسرائيل.
وأقر قانونا لقطع العلاقات مع الأونروا وتصنيفها كـ "منظمة إرهابية"، أو يحظر القانون، العلاقات بين المسؤولين الإسرائيليين والوكالة ويجرد موظفيها من حصاناتهم القانونية.
خدمات الأونروا
وتعد "الأونروا" إحدى الوكالات الأممية التي تأسست عام 1949 بهدف تقديم المساعدة والحماية لما يزيد على 5 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين، وتمدهم بالخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والإغاثة الاجتماعية.
وتستند الوكالة في عملها إلى دعم دولي واسع النطاق، خاصة في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية نتيجة تصاعد النزاعات في المنطقة.
ورغم أهمية الوكالة في استقرار المنطقة، تواجه "الأونروا" تحديات مالية وسياسية متزايدة، وتهديدات تؤثر على عملها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.